هاجمت طائرات من قوات التحالف الذي تقوده السعودية وزارة الداخلية اليمنية في العاصمة صنعاء، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، كما شنت عدة غارات أخرى على مواقع في قلب المدينة، حسبما ذكر سكان ومصادر أخرى هناك.
وكثف التحالف غاراته الجوية في الأسابيع الأخيرة مع استعداد قوة برية خليجية عربية ومقاتلين موالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لشن هجوم لاستعادة صنعاء التي سيطر عليها المقاتلون الحوثيون في سبتمبر 2014.
وقال سكان إن نحو عشر غارات جوية شُنت على مبنى الوزارة في شمال العاصمة، وعلى معسكر للشرطة بالقرب منه ومبنى عسكري.
وأضافوا إن الغارات استهدفت أيضاً مجمع الرئاسة ومبنى حزبياً للرئيس السابق علي عبد الله صالح، كان قد دُمر بالفعل في 2011.
وبدأ التحالف غاراته الجوية ضد الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية لصالح في أواخر مارس (آذار)، بعد أن انطلقوا من معقلهم الشمالي باتجاه مدينة عدن الساحلية الجنوبية.
ويواصل التحالف هجوماً في مأرب التي تبعد نحو 120 كلم شرقي صنعاء، في محاولة لطرد الحوثيين من المحافظة، استعداداً للزحف إلى العاصمة.
ونقلت قناة العربية عن مصادر داخل التحالف قولها إن التحالف ينتظر “ساعة الصفر”، لشن هجوم كامل على مأرب وهو ما سيشير إلى نهاية تمرد الحوثيين.