علق الاتحاد الإفريقي الجمعة أنشطة بوركينا فاسو، وهدد بأنه سيفرض عقوبات على قادة الانقلاب هناك ما لم يعيدوا الحكومة المؤقتة إلى السلطة ويفرجوا عن زعمائها.
وأمهل البيان، الصادر عن الاتحاد الإفريقي عقب اجتمع لمجلس السلم والأمن في أديس أبابا، قادة الانقلاب 96 ساعة أو حتى 22 سبتمبر لإعادة الحكومة المؤقتة وإلا واجهوا حظراً على السفر وتجميدا للأرصدة.
وجاء في البيان أن “المجلس يقرر تعليق مشاركة بوركينا فاسو في كل أنشطة الاتحاد الافريقي بشكل فوري”، مضيفاً أنه ستتم محاسبة “أفراد الحرس الرئاسي المرتبطين بعمليات الخطف” بشكل قانوني على ما قاموا به.
من ناحية ثانية، قتل 3 أشخاص وجرح 13 آخرون على الأقل، الجمعة، في مستشفى واغادوغو بحسب ما ذكرت مصادر طبية.
وبذلك ترفع حصيلة القتلى منذ بدء الانقلاب العسكري إلى 6 أشخاص، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وفي العاصمة، أطلق الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع بليز كومباوري الذي طرد من السلطة عام 2014، النار الجمعة من أجل تفريق مجموعات من المتظاهرين.
وكان الجنود قد فتحوا النار الخميس لتفريق مجموعات من المتظاهرين ما أدى الى سقوط 3 قتلى على الأقل ونحو 60 جريحاً، حسب مصدر طبي.