شنت إسرائيل غارة جوية على موقع لحركة حماس في غزة، بعدما اعترضت صاروخين استهدفا مدينة عسقلان بحسب ما ذكرت مصادر إسرائيلية.
يأتي هذا فيما تستمر المواجهات في القدس بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، إثر الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى.
وذكرت قناة “سكاي نيوز”، أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على شمال قطاع غزة، واستهدفت موقعاً أمنياً تابعاً لحماس، غير أنه لم ترد أي أنباء حتى الآن عن سقوط ضحايا.
وأوضحت أن الغارة الإسرائيلية استهدفت موقعا للتدريب العسكري لكتائب القسام في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
جاء ذلك فيما يبدو رداً على إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية صاروخين استهدفا مدينة عسقلان.
وفي وقت سابق، أطلق 9 صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. وكانت إسرائيل قد أعلنت مطلع هذا الأسبوع عن نشر منظومة للقبة الحديدية في النقب تحسباً لإطلاق صواريخ من غزة على ضوء تدهور الأوضاع في القدس والاعتداءات على المسجد الأقصى.
ونقل عن مسؤول فلسطيني في القطاع أن إطلاق الصواريخ تأتي رداً على الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وكانت قذيفة صاروخية، أطلقت من قطاع غزة، سقطت في في منطقة غير مأهولة من مدينة سديروت من دون وقوع إصابات في الارواح، رغم أنها ألحقت أضراراً مادية طفيفة جراء تعرض إصابة عدة سيارات، وهي المرة الاولى التي يسقط فيها صاروخ في مدينة إسرائيلية منذ انتهاء الحرب الاخيرة على غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية في خبر لها إن طائرة استطلاع إسرائيلية شنت “الليلة” غارة على أرض زراعية شمالي قطاع غزة، لكنها لم تتسبب بوقوع إصابات دون وقوع إصابات.
وفي تطور لاحق، قام سلاح البحرية الإسرائيلي بقصف أهداف لحركة حماس شمالي قطاع غزة، رداً على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
تأتي هذه التطورات فيما تتواصل المواجهات في القدس بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، حيث اعتدت القوات الخاصة الإسرائيلية على عائلة فلسطينية بحي وادي الجوز بالقدس ما أدى إلى إصابة 4 نساء من العائلة بجراح.
ووقعت مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في قريتي العيسوية شمالي القدس والطور جنوب شرقي القدس.
والجمعة، منعت إسرائيل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله من دخول مدينة القدس عبر حاجز حزما.
وكان الحمد الله توجه إلى القدس برفقة رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ورئيس جهاز الأمن الوقائي زياد هب الريح.
وأوضح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو، في تصريحات لوكالة “وفا”، إن “قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز حزما منعت رئيس الوزراء ورئيسي جهازي المخابرات والأمن الوقائي من دخول المدينة المقدسة”.