رمت حركة مجتمع السلم الكيان المعبر عن التنظيم الاخواني بالجزائر، الكرة فى ملعب السلطة، ولوحت بأن الدعوة الي التوافق الوطني، ستكون الاخيرة، حال عدم الاستجابة لها.
وقالت الحركة، إن انسداد الطريق أمام المشاركة فى السلطة قبل بدء الرئاسيات المقبلة، سيجعل الحركة تعقد تحالفات مع القوى المعارضة، لإختيار مرشح يتم الدفع به فى الانتخابات أمام بوتفليقة، حتى وان لم تأخذ الحركة نصيبا من التحالف مع المعارضة، سيكون أمامها طريق أخر وهو تقديم مرشح من بين صفوفها.
وتواجه الحركة حالة من الإرباك الداخلي، على أثر عدم إعلان الرئيس بوتفليقة الخوض فى رئاسيات 2019 حتى الأن بشكل رسمي.
وسعت الحركة إلي إظهار التنظيم بأنه مضطهد من السلطة وأحزاب الموالاة، من خلال ترويج بأن النظام لم يعطي معارضيه فرصه المشاركة فى الحياة السياسية.
وشككت الحركة فى انجازات الرئيس بوتفليقة السياسية والاقتصادية، لضرب شعبيته، عبر تأكيد أنه لم يحقق أية تنمية حقيقة منذ توليه زمام السلطة.
ومن جانبه، وجه رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري دعوة للمؤسسة العسكرية لمرافقة الخيرين في البلاد لتحقيق انتقال ديمقراطي سلس وآمن.
قال رئيس حركة مجتمع السلم، إنه لا يمكن التنبؤ بأي شيء في ظل نظام دائما ما يحسم الأمور في الربع ساعة الأخيرة.
و بخصوص الرئاسيات القادمة، قال رئيس الحركة، أن الغموض هو سيد الموقف، فلم يتبقى سوى 8 أشهر عن الرئاسيات إلا أن المشهد السياسي و حتى الاقتصادي لا يزال غامضا، مضيفا أن الحركة لا تزال متشبثة بموقفها و بمبادرة التوافق الوطني.
