دخلت وحدات الجيش السوري، اليوم الخميس، إلى مدينة طفس بريف درعا الغربي بعد انضمامها إلى عملية المصالحة، فيما عاد مئات النازحين إلى مدينتي داعل وأبطع في المنطقة.
وأفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بأن مقاتلي القوات الحكومية رفعوا العلم السوري فوق مبنى مجلس طفس، وأضافت أن حشودا كبيرة من أهالي المدينة كانت في استقبال عناصر الجيش وشاركت في رفع العلم الوطني في المدينة “إيذانا بإعلانها آمنة مستقرة بعد استسلام المجموعات المسلحة وتسليم أسلحتها”.
وفي تصريح للصحفيين من داخل مدينة طفس أكد محافظ درعا، محمد خالد الهنوس، أن المحافظة “تسير في الطريق الصحيح نحو إنهاء الوجود الإرهابي فيها”، مبينا أن أكثر من 80 بالمئة من مجمل مساحة درعا تم تحريرها من المسلحين سواء من خلال المصالحات أو العملية العسكرية.
وعلى صعيد متصل، أكدت الوكالة أن قوات الهندسة في الجيش السوري أنجزت تأمين الطريق إلى طفس مما أتاح عودة مئات الأسر إلى مدينتي داعل وأبطع في المنطقة يوم الخميس.
وتأتي هذه التطورات استمرارا لعملية تحرير الجيش السوري محافظة درعا من سيطرة المجموعات المسلحة، وأمس الأربعاء أعلنت “سانا” عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والمجموعات المسلحة الناشطة في درعا البلد والذي ينص على تسليم الفصائل المحلية سلاحها الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين في خوض هذه العملية مع خروج الرافضين للمصالحة من المنطقة.