في خطوة تعد الأولى من نوعها في مجال التعليم في العالم، ستطبق روسيا دراسة التاريخ والجغرافيا والبيولوجيا باستخدام برامج “الواقع الافتراضي”.
وقال نائب رئيس شركة أنظمة الفضاء الروسية، يفغيني نيستيروف، خلال مؤتمر صحفي عقد أول أمس الإثنين، إن الشركة بصدد وضع التكنولوجيا القياسية للواقع الافتراضي (VR) حيز التنفيذ في المدارس والمراكز التعليمية في البلاد.
وأضاف أنه تم تنفيذ الجزء التقني منها، وأنهم جاهزون للعمل على إدخال هذه التقنية في المدارس والجامعات.
ونجحت الشركة في تطوير نموذجا رقميا “VR” للأرض، يسمح برصد التغيرات المختلفة على سطحها بشكل عملي بصري ومباشر.
وأشار نيستيروف إلى أنه “يتم عبر برنامجنا الجديد إنشاء صورة مطابقة (أطلس حي) لما يحصل على كوكب الأرض وفي أي منطقة في العالم، عن طريق استخدام الصور المباشرة من الأقمار الاصطناعية المختصة التي تعطي صورة دقيقة عن القشرة الأرضية، بنباتاتها ومكوناتها الطبيعية والتغيرات التي تطرأ عليها مع مرور الوقت، كما يسمح البرنامج بدراسة دقيقة للمناخ والطقس. وميزة هذا البرنامج الجديد هي التحديث المباشر للمعطيات عبر الإنترنت”.
وأكد نيستيروف أن استخدام الطلاب لأطلس “VR” في مناهج الجغرافيا والبيولوجيا والتاريخ “هو مشروعنا الطليعي الذي يهدف إلى تدريب أخصائيين مهنيين، قادرين على استخدام أنواع جديدة من البيانات والتأقلم مع مصادر المعلومات الحديثة ومواكبة العصر”.