يضحي النجم الفرنسي المعتزل تيري هنري بنفسه معلى حب منتخب بلده فرنسا، عندما يجلس على مقاعد بدلاء بلجيكا، التي تواجه اليوم فرنسا في نصف نهائي مونديال روسيا 2018.
وسيعمل هنري (40 عاما)، الذي يشتغل حاليا كأحد مساعدي الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرب بلجيكا، على الإطاحة بمنتخب بلاده والحيلولة دون وصوله إلى المباراة النهائية التي ستقام الأحد المقبل.
ومن المفارقات في مباراة بلجيكا وفرنسا اليوم، هي أن مدرب فرنسا الحالي ديدييه ديشامب، كان زميلا لهنري في منتخب “الديوك”، أواخر التسعينات وبداية الألفية الثالثة.
لم يكن تيري هنري لاعبا عاديا أبدا، فهو أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة الفرنسية، وكان أحد الركائز الأساسية في الجيل الذهبي لفرنسا، الذي حقق كأس العالم (1998)، وكأس الأمم الأوروبية (2000).