قصفت طائرات حربية سورية، الأحد، بالصواريخ والبراميل المتفجرة، أماكن عدة في مدينة درعا جنوبي البلاد، في وقت أرسلت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى معبر نصيب على الحدود مع الأردن.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت بلدة أم المياذن وأطرافها الواقعة في القطاع الشرقي من ريف درعا، بالتزامن مع قصف صاروخي على مناطق في البلدة وأطرافها.
ويأتي تجدد القصف الجوي والصاروخي على درعا، بعد توقفه منذ يوم الجمعة، حيث سادت حالة من الترقب لبدء تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة المسلحة والجيش السوري.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار البدء بتسليم السلاح الثقيل من قبل الفصائل، وعودة الأهالي إلى القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة النظام، وتسوية أوضاع من يرغب من الأهالي والمقاتلين، وخروج من يرفض الاتفاق نحو الشمال السوري.
وفي تطور آخر، أرسلت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، حيث اتجهت عربات مدرعة وآليات تحمل عناصر من قوات النظام نحو المعبر، وإلى الحدود السورية الأردنية.
وشوهدت التعزيزات وهي متجهة عبر الطريق الدولي الواصل إلى حدود الأردن ومعبر نصيب، بعد أن تمكنت قوات النظام من الاستيلاء على أكثر من 15 آلية داخل المعبر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن آلاف العائلات لا تزال تخشى العودة للمناطق التي تسيطر عليها النظام، خشية اعتقال أبنائهم، في حين شهدت بلدات أخرى عودة آلاف المواطنين خلال الساعات القليلة الماضية.
وأعلن 11 فصيلا مسلحا في محافظة درعا والجنوب السوري، السبت، عن اندماجهم تحت مسمى “جيش الجنوب”، بهدف “توحيد الصفوف والقرار العسكري والسياسي والمحافظة على ثوابت الثورة”.
وقالت في بيان: “نعلن حالة النفير العام والجاهزية لاستقبال جميع من يرغب برص الصف من أرض الجنوب، ونؤكد أن قرارنا الحرب دون كرامتنا وأرضنا”.