كتب بيتر هوسي الخبير في الشؤون الاستراتيجية تقريرًا نشرته مدونة «ذا هل» التابعة للكونجرس الأمريكي سرد فيها ثماني خطوات يعتقد أنها باتت ضرورية بالنسبة إلى الإدارة الأمريكية إن كانت تريد وضع نهاية للنظام الحاكم في طهران.
وقال هوسي إنه في ضوء تدهور العملة الإيرانية والغضب الشعبي المتصاعد في إيران، فإنه من المهم على الإدارة الأمريكية وحلفائها اتخاذ خطوات إضافية لتمكين الشعب الإيراني من إسقاط الحكم الثيوقراطي الملاوي. ووفق تقرير هوسي فإنه على الولايات المتحدة الأمريكية القيام بخطوات ألخصها لكم فيما يلي:
أولاً: منع الحكومة الإيرانية من استخدام نظام «سويفت» المالي العالمي، وهو ما من شأنه حرمان النظام من القدرة على شراء أو بيع البترول.
ثانيًا: حظر أي واردات من البترول الإيراني إلى أي مكان في العالم، وتعويض ذلك بضخ كميات من البترول بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.
ثالثًا: إزالة النظام الإيراني من جميع المنابر الدولية عبر إغلاق سفاراته، في الوقت الذي تنطلق فيه حملات دبلوماسية لدعم الشعب الإيراني.
رابعًا: دعم الشعب الإيراني عبر إعلان مشروع لتوفير المياه الصالحة للشرب باعتبار هذه المعضلة أكبر خطر يواجه الإيرانيين.
خامسًا: إطلاق هجوم سيبراني يستهدف البرنامج النووي الإيراني ووحدات صنع الصواريخ الإيرانية.
سادسًا: أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتحذير النظام الإيراني من أن أي استخدام لزوارق الموت السريعة في مياه الخليج للتحرش بالسفن الأمريكية سوف يقابل بضرب هذه الزوارق وإغراقها.
سابعًا: حماية الحدود الأمريكية للتأكد من عدم دخول أي مهددات إلى الأراضي الأمريكية.
ثامنًا: تزويد الإيرانيين بأجهزة اتصال غير قابلة للاختراق لمساعدتهم في مواجهة الإجراءات التي يتخذها النظام الإيراني.
ويختم هوسي تقريره بالقول إن عدم إسقاط النظام الإيراني، رغم كل ما يواجه ذلك من تحديات، سوف يعني سيطرة إيرانية في الشرق الأوسط، وإن ذلك سوف يكون على حساب مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
