أفادت شبكة سكاي نيوز عربية بأن نشاطاً حقوقياً في سوازيلاند أقام دعوى قضائية ضد الملك مسواتي بتغيير إسم الدولة الصغيرة إلى مملكة “إيسواتيني”.
وكان مسواتي قد أعلن في أبريل الماضي تغيير إسم الدولة الصغيرة الواقعة جنوب القارة الإفريقية إلى سوازيلاند، وذلك خلال احتفالات بمناسبة مرور 50 عام على الاستقلال عن بريطانيا.
وأوضحت الشبكة الإخبارية بأن الناشط “ثولاني ماسيكو” قال في دعواه، التي قدمها للمحكمة العليا، إن القرار يعد تقويضا للدستور وإهدارا للمال، خاصة في بلد يوجد به أعلى معدل إصابة بمرض نقص المناعة المكتسب “الإيدز” على مستوى العالم.
ووفقاً لما نقلته وكالة رويترز، فإن وثائق الدعوى المقدمة، أمس الجمعة، أظهرت أن الناشط طلب من المحكمة إلغاء قرار الملك بوصفه نزوة أقدم عليها دون مشورة مع الشعب.
ويكسب معظم مواطني سوازيلاند البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة عيشهم من الزراعة أو كعمالة مهاجرة في جنوب أفريقيا المجاورة.
وتجري سوازيلاند انتخابات كل خمس سنوات، إلا أن الملك هو من يعين رئيس الوزراء.
