كشف أنطون لافروف الخبير في صحيفة “إزفيستيا”، أن قنبلة 9-A-7759 الروسية الجديدة، تحوم في الجو كالطائرات الشراعية قبل الانقضاض على هدفها، وصممت لضرب عدو يمتلك دفاعات جوية متطورة.
وأشار لافروف إلى أن أكثر نماذج الأسلحة عالية الدقة، التي استخدمها الجيش الروسي في سوريا، كانت قنابل يمكن تصويب مسارها، ومن طراز KAB-500 و KAB-1500، إضافة إلى الصواريخ التكتيكية من طراز X-25 و X-29.
وأضاف: “يبقى ذلك قليل الأهمية، ما دامت طائراتنا الحربية تقاتل ضد عدو ضعيف التسليح، ولكن إذا قاتلنا ضد عدو يملك وسائط دفاع جوي قوية، فستواجه طائراتنا خطرا كبيرا عليها، يحتم علينا استخدام القنابل الموجهة عن بعد”.
وأكد أن الطريقة البسيطة والشائعة حاليا في العالم، لزيادة مدى تأثير القنابل والصواريخ التي يمكن تصحيح مسارها، تتلخص في إضافة سطوح أيروديناميكية لها.
وتابع: “القنبلة الروسية الجديدة، قريبة في فكرتها من التصاميم الأمريكية المتقدمة في هذا المجال Boeing JDAM ER أو RaytheonSmallDiameterBomb.
يشار إلى أن مؤسسة “الأسلحة الصاروخية التكتيكية” الروسية، كانت قد أكدت مؤخرا أن القنبلة الواعدة 9-A-7759، هي عبارة عن قذيفة جوية بجهاز للتحكم والتوجيه وسيتم إنتاجها في 3 نماذج أحدها مزود بمحرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب.
وتتراوح كتلة القنبلة عند الإطلاق بين 500 و600 كلغم حسب النموذج، وتتراوح سرعتها بين 500 و1200 كلم في الساعة، فيما يتراوح مداها بين 65 و120 كلم.
ويبلغ طولها 4.1 متر وقطرها 0.3 متر وسيجري تركيبها على مقاتلات “سو-34″ و”ميغ-35”.