اقترب الجيش السوري في محافظة درعا من مراكز الحدود مع الأردن وبسط سيطرته على 6 كيلومترات من الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا، حسبما ذكرت مصادر إعلامية سورية.
وأكد التلفزيون الرسمي أن القوات المسلحة السورية نقلت الجنود والآليات من محافظة السويداء إلى محافظة درعا للبقاء في هذه المنطقة.
وأضاف أن التقدم تركز على الجمرك القديم في الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد، مشيرا إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف لجبهة النصرة، وتكبيدها خسائر في الأرواح والمعدات.
وبعد فشل المفاوضات مع المسلحين لتجنيب ريف درعا من الأعمال القتالية ورفضهم تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وفرض شروط للإبقاء على السلاح وانسحاب الجيش السوري من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا واحتفاظ المسلحين بإدارة تلك المناطق، استأنف الجيش السوري عملياته العسكرية، في ريف درعا الشرقي.
وأدت الأعمال العسكرية في درعا وفقا لتقارير الأمم المتحدة إلى نزوج 320 ألفا إلى الحدود مع الأردن، الأمر الذي أثار قلق عمان التي استضافة مؤخرا مفاوضات سورية – سورية من أجل التوصل لحل في الجنوب السوري.