قرر الرئيس لجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، أمس الأربعاء، إنهاء مهام مسؤولين بارزين بوزارة الدفاع الوطني، بعد أسبوع من إقالته عبد الغني هامل قائد جهاز الشرطة.
وقالت وزارة الدفاع الوطني – في بيان لها إن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أشرف مساء الأربعاء، باسم الرئيس بوتفليقة، على مراسم تسليم السلطة وتنصيب العميد غالي بلقصير، كقائد جديد لجهاز الدرك الوطني، خلفا للواء مناد نوبة.
وكان العميد بلقصير، قبل هذا اليوم، رئيسا لأركان جهاز الدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع الوطني.
من جهة اخرى، كشف تلفزيون « النهار» أن الرئيس بوتفليقة، أنهى مهام اللواء بوجمعة بودواور، مدير المالية بوزارة الدفاع، واللواء مقداد بن زيان، مدير الموارد البشرية بذات الوزارة.
وأكدت معلومات متطابقة أن قائد الشرطة الجديد، العقيد مصطفى لهبيري، أقال قائد شرطة العاصمة الجزائر، نور الدين براشدي، الذي يوصف على أنه من المقربين من قائد الشرطة السابق اللواء عبد الغني هامل، الذي انهيت مهامه الثلاثاء الماضي، بقرار من الرئيس بوتفليقة.
وربطت مصادر مطلعة، هذه القرارات بقضية اكتشاف شحنة من الكوكايين قدرت بـ701 كيلوجرام نهاية مايو الماضي بميناء وهران، على متن باخرة قادمة من البرازيل كانت محملة باللحوم الموجهة للسوق الداخلي.
وتحول هذا الموضوع إلى « قضية دولة» في الجزائر، بسبب شبهات حول تورط مسؤولين في ربط علاقات مع المتهم الرئيسي المعروف باسم « كمال البوشي» الذي يوجد رهن الاعتقال رفقة عدد من الموقوفين.