تسببت لعبة “الحوت الأزرق” في وفاة طفل في السعودية لم يتجاوز الثانية عشر من عمره.
وقالت صحيفة عاجل السعودية إن اللعبة نجحت في اختراق المملكة، حيث تسببت في وفاة الطفل عبد الرحمن سعد الأحمري الذي اضطر للامتثال لأوامر اللعبة، وهو ما أدى أنهى حياته مبكراً.
ونقلت الصحيفة عن أحد أقارب الطفل، بأنه أقدم على الانتحار بعد تأثره الشديد باللعبة.
ونقلت قناة العربية الإخبارية عن والد الطفل قوله إنه عاد لتفقد اللعبة لمعرفة أسباب انتحار ابنه، ليكتشف أن ابنه قطع 90% من مراحل اللعبة، بواقع يفوق 3000 ساعة من اللعب وعمليات بحث عن أشياء متعلقة بالسحر.
وأضاف “اندهشت وشعرت بالصدمة لوجود شخصية طفل حزين داخل اللعبة، وهي شخصية لا تمت إلى شخصية ابني بصلة، فابني كان طوال فترة اللعب يؤدي دور الطفل الحزين المكتئب الذي لا يحصل على حقوقه، بينما في الواقع شخصية عبد الرحمن بشوشة ونفسيته عالية وحياته سعيدة مع الأسرة”.
وأشار الأب إلى وجود “جهات منظمة وقتلة دوليين يستهدفون الأطفال بهذه الألعاب، ويقضون عليهم بدم بارد”.
يشار إلى أن لعبة الحوت الأزرق تستهدف الأطفال والمراهقين، حيث تتكون من 50 مرحلة من التحديات تمتد لـ 50 يوماً، وفي التحدي النهائي يُطلب من اللاعب قتل نفسه.