توصل عالم إسترالي إلى اختراع جهاز يمكن من خلاله إعادة البيضة نيئة بعد سلقها، باستخدام الطاقة الميكانيكية عن طريق الدوران لتغيير تأثير الطاقة الحرارية التي تتعرض لها البيضة عند سلقها.
وحصل عالم الكيمياء الأسترالي كولن راستون، على جائزة “إيج نوبل” للعلوم، بعدما توصل وفريقه من جامعة فليندرز في مدينة أديلايد الِأسترالية إلى جهاز يطلق عليه اسم “جهاز الإسالة عن طريق الدوران” ويستطيع تفكيك البروتينات التي تكسب البيضة صلابة بعد سلقها.
وتعتمد فكرة الجهاز على استخدام الطاقة الميكانيكية عن طريق الدوران لتغيير تأثير الطاقة الحرارية التي تتعرض لها البيضة عند سلقها، حيث تؤدي الحرارة إلى اندماج البروتينات الطويلة داخل زلال البيضة لتصبح أكثر تماسكًا، وهو ما يجعله أبيض وصلبًا.
ويقوم جهاز راستون بإذابة البروتينات المندمجة عن طريق وضع البيضة داخل أنبوب دوار بحيث يمكن إعادتها مرة أخرى إلى صورتها الأصلية.
ويقول الخبراء إن هذه التقنية يمكن أن تساعد في تقليل الفاقد أثناء عملية صناعة الدواء، كما تسمح بسهولة توصيل المواد الدوائية إلى السرطانات داخل جسم المريض بشكل مباشر دون أن يكون لها آثار جانبية على باقي أعضاء الجسم.