أطلقت الأردن حملة وطنية لجمع التبرعات العينية والإغاثية لإيصالها إلى «الأشقاء السوريين»داخل بلادهم.
وأعلن رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، خلال زيارته منطقة الحدود الأردنية السورية، اليوم الأحد، أنه سيتم إيصال هذه المساعدات والتبرعات العينية والمواد الإغاثية «من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تتمتع بخبرات واسعة في إيصال المساعدات للدول والشعوب، التي تتعرض لكوارث سواء كانت طبيعية أو بسبب الحروب».
وأضاف أن الإعلان عن آلية استقبال التبرعات من قبل الهيئة سيجري صباح يوم بعد غد الاثنين،لافتا إلى أن «الشعب الأردني بما يتمتع به من نخوة وقيم أصيلة بادر منذ يومين بجمع التبرعات العينية والإغاثية والإيوائية للشعب السوري الشقيق في مناطق جنوب سوريا».
ولفت الرزاز إلى وجود «الحاجة إلى تنظيم عملية إيصالها ودخولها للأرضي السورية حيث أن الهيئة الخيرية الهاشمية قادرة على القيام بهذا الدور الإنساني بكل كفاءة واقتدار».
وتشير إحصائيات الأجهزة العاملة في مركز حدود جابر الحدودي بين الأردن وسوريا إلى أنه تم على مدى اليومين الماضيين إيصال 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية مساعدة للنازحين في الداخل السوري غالبيتها بتبرعات من المواطنين الأردنيين، قائلة إن عددا قليلا منها فقط تم تجهيزه من قبل منظمات الأمم المتحدة الإغاثية.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» في هذا السياق بأنه «تصطف على مقربة من الحدود الأردنية السورية العديد من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية ومياه الشرب والمواد الإغاثية بانتظار إيصالها للأشقاء في سوريا».
واليوم السبت أعلنت الناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، أن القوات المسلحة الأردنية بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى السوريين المتضررين جراء الأوضاع داخل بلادهم.
