منذ أن تفجرت الأحداث وتصاعدت في محيط المسجد الأقصى، فجر الأحد الماضي، حين اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى وبشكل مستمر حتى اليوم مع اشتباك مع المصلين فيه، أثار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أقاويل عن صمت لرجال الدين والدعاة العرب وخاصة الخليجيين، إلا أن عدداً من الدعاة تفاعلوا على صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بكلمات لاقت استحسان جمهورهم.
ويرافق اقتحام المسجد الأقصى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي على الفلسطينيين، ما يسفر عن سقوط عشرات الإصابات؛ وهو ما اعتبره الكثير من الناشطين سبباً في قيام انتفاضة فلسطينية جديدة وسط صمت العالم عن ما يجري.
وأدان عدد من المشايخ ورجال الدين العرب والخليجيين ما يتعرض له الأقصى، معترفين بتقصير أبناء الأمة تجاه قضيتهم الأم.
فقد دعا الداعية الإسلامي السعودي الشيخ عائض القرني، بأن تكون خطبة الجمعة في كل أنحاء العالم “عن المسجد الأقصى وعن أفعال اليهود الشنيعة، هذا أضعف الإيمان”.
من جهته قال الشيخ سلمان العودة، في مقطع فيديو نشره على حسابيه في برنامج سناب شات، وبرامج يوتيوب تحت عنوان “أنا القدس”، إن القدس “تتلوى اليوم بقيودها وتتوجس من أقدام نتنة”، وأضاف أن “القوة الغاشمة تتخذ القرار بتدنيس القدس، بالإحراق، بالتقسيم الزماني والمكاني”.
وغرد الشاعر عبدالرحمن العشماوي، معلقاً على الأحداث في الأقصى بالقول:
بدوره، نشر العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، تغريدة قال فيها:
واعتبر الشيخ السعودي عبد الوهاب الطريري، ما يحدث في الأقصى “غاية العدوان من الصهاينة اليهود، وغاية الصبر والفداء من أهلنا العزل المرابطين المدافعين، اللهم أنزل مددك ونصرك لإخواننا”.
أما الشيخ السعودي علي العمري، فنشر صورة شيخ فلسطيني مصاب، وعليه أثار دم، وعلق عليها:
واعتبر الشيخ علي القرة داغي، صعود جنود صهاينة على سطح المسجد الأقصى: “تدنيس مسرى رسولنا الكريم”.
واقتحم ظهر أمس الخميس، 67 مستوطناً إسرائيلياً ساحات المسجدالأقصى في مدينة القدس، بحماية شرطة الاحتلال.
ويقتحم المستوطنون ساحات المسجد الأقصى على مرحلتين، الأولى في ساعات الصباح حتى ما قبل صلاة الظهر، والثانية لمدة ساعتين بعد صلاة الظهر.
