الصدق وصفاء النية أهم مفاتيح الراحة النفسية، فالإنسان الصادق مع نفسه ومع الآخرين، والراضي دائمًا بما قسمه الله له، يكن دائمًا أسعد الناس.
وعلى النقيض يعد الكذب من أقبح الصفات البشرية.
ويعتبر الكذب خصلة من خصال المنافق كما أخبرنا الرسول الكريم -عليه الصلاة- آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان”، كما قال
المولى -عز وجل- في سورة غافر “إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب”.
ويعد الكذب من الأمور المحرمة في الديانات الثلاث، وعليه فإن التعامل بواقعية وحزم، وقول الحق دائمًا دون الخوف من لومة لائم، هو السبيل الوحيد نحو رضا الله والشعور بإرضاء الضمير.