تمكن الجيش الوطني الليبي من تحرير مدينة درنة بالكامل من أيدي الجماعات الإرهابية.
وأشار قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في كلمة تلفزيونية إلى “عودة درنة آمنة إلى حضن الوطن”، معلنا بدء “عهد جديد من الحرية والأمن والسلام”.
وفي وقت سابق من الخميس، حرر الجيش الوطني الليبي منطقة البلاد وسط درنة، وبذلك تصبح المدينة بأكملها تحت سيطرته، حسبما أكدت مصادر “سكاي نيوز عربية”.
وبدأ الجيش الوطني قبل أسابيع عملياته في المدينة الساحلية شرقي البلاد، لطرد المجموعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” منها.
ومن جهة أخرى، أثنى حفتر على “عملية الاجتياح المقدس” التي انطلقت قبل أيام، لتحرير ميناءي راس لانوف والسدرة، ليصبحا “تحت سيطرة ضباطنا وجنودنا مع فرار الإرهابيين”.
وأضاف: “لا تزال قواتنا المسلحة تطاردهم وتتعقب آثارهم، ولن يجدوا في ليبيا ما يحجبهم أو يحميهم”.
كما أشاد القائد العسكري بـ”حجم التضحيات التي قدمها الجيش الوطني من شهداء وجرحى، دفاعا عن ثروات الشعب.