دوشة فنية

كتاب سيدات من أسبانيا’Ladies of Spain’للمؤلف أندرو مورتون

 

. أربع سيدات. أربع نساء. أربعة شخصيات. أربع قصص متشابكة …. هن سيدات اسبانيا. صوفيا، إيلينا، وكريستينا و يتيسيا بين الواجب والحب. هذا هو عنوان الكتاب الأخيرللمؤلف أندرو مورتون. عندما تزوج الأمير فيليب رأى يتيسيا أورتيز ثورة في القصر. ولكن في غضون سنوات قليلة، عندما تزوج ولي العهد الاسباني الامير فيليب من مذيعة الاخبار السابقة ليتيثيا أورتيث كان هذا إيذانا بدخول الملكية الاسبانية عهدا جديدا.و أورتيث مطلقة لوالدين مطلقين ؛وهي أول ملكة أسبانية من عامة الشعب.. وبعد مرور عام ثبت أن المخاوف من أن ليتيثا (32 عاما) لن تكون ملكة رائعة للبلاد لم يكن لها أساس من الصحة.أندرو مورتون يروي قصة رائعة من التقلبات والمفاجآت، وبذلك آفاقا جديدة وجوانب جديدة. مع المفارقة الجميلة، يتناول حياة، يحب وخيبات الأمل من السيدات الأربع للمملكة الإسبانية، ويعكس تطور الشخصية والتاريخية للعائلة المالكة على حد سواء والمؤسسة في أوروبا. ويتكلم الكتاب عن طلاق الاميرة ايلينا البنت الكبرى لملك اسبانيا خوان كارلوس من زوجها خايمي دي ماريتشالار بعد عامين على انفصالهما وللملك خوان كارلوس ابنة ثانية هي الاميرة كريستينا التي لديها اربعة اطفال وتقيم في واشنطن مع زوجها اينياكي اورداجارين ممثل شركة تيليفونيكا في الولايات المتحدة.وقد نشبت خلافات بين كريستينا وليتيسيا، حينما طلبت الأولى من الثانية أن تستضيف في بيتها والدي زوجها، لكن ليتيسيا رفضت، رغم أن زوجها ولي العهد، أعطى موافقته المبدئية لتلبية طلب أخته. وتناقلت وسائل الإعلام، لحظتها، أنباء عن مصادر، لم تكشف عن هويتها، تفيد بأن «ليتيسيا، التي كانت حاملا في شهرها الخامس، لم تكن مستعدة للاعتناء بأشخاص بالكاد تعرفهم».ليتيسيا غيرت طريقة تعاملها مع أسرة زوجها غداة عقد قرانها مع الأمير فيليبي، وأعلنت صراحة أنها لن تقبل تعليمات من أي كان، ونقل عن زوجة ولي العهد قولها: «في منزلي، أكون أنا السيدة».

العطلة الصيفية زادت علاقات الأميرات الثلاث توترا، حيث اختار أميرا «أستورياس»، فيليبي وليتيسيا، مغادرة قصر «ماريبينت» بجزيرة مايورك، لحظات قليلة قبل وصول الأميرتين إيلينا وكريستينا إليه، ولم يغير وصول السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، ميشيل أوباما، شيئا من هذا الوضع المتأزم.غير أن الأمور أخذت منحى مثيرا للسخرية، ، بعد أن أقدمت إيلينا وكريستينا، تحت تأثير الغيرة من الحضور الإعلامي البارز لزوجة أخيهما، من الاستعراض، وهما ترتديان لباس السباحة، أمام عدسات البابارادزي، الشيء الذي أجبر الملك خوان كارلوس على إنهاء فترة نقاهته، وطلب من ولي عهده العمل على إيجاد حلول لهذه العلاقات المشحونة خدمة للمصلحة العليا للعرش. وشكل زفاف الأمير اليوناني، نيكولاس، قريب آل بوربون، مناسبة مواتية لربح رهان تلطيف الأجواء بين أميرات إسبانيا.
بعد ذلك بوقت قصير، اتهمت كريستينا وأختها إيلينا أميرة «أستورياس» بالوقوف وراء «ابتعاد» أخيهما فيليبي عنهما في الآونة الأخيرة، خاصة لحظة الطلاق المؤلم لإيلينا، التي شددت، في أكثر من مناسبة، على أنها لم تنل من أخيها ولي العهد الدعم الذي كانت تأمله. فقد التف حولها جميع أفراد الأسرة الملكية لمساعدتها على تجاوز تلك المرحلة العصيبة من حياتها، باستثناء الأمير فيليبي وزوجته ليتيسيا اللذين كانا يقومان بزيارة رسمية إلى كولومبيا، ثم ازدادت العلاقات توترا بعد أن رفضت ليتيسيا تغيب ابنتيها عن المدرسة، ولو ليوم واحد، من أجل حضور حفل تعميد قريبتهما، فيديريكا، ابنة إيلينا.
ولا يمكن، على الإطلاق، اعتبار خروج خلافات الأميرات الثلاث إلى العلن مفاجأة، إلى جانب أن الصور التي تجمع كل أفراد الأسرة الملكية في إسبانيا لم تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة طيلة السنوات الثلاث الأخيرة.

أخبار ذات صلة

Back to top button