أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية، أن حدود الأردن مع سوريا ستبقى مغلقة، وأن الأمم المتحدة يمكنها مساعدة اللاجئين السوريين داخل بلادهم.
وكتب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على حسابه على «تويتر»: «لا تواجد لنازحين على حدودنا والتحرك السكاني نحو الداخل.. حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم».
تستهدف الاتصالات الأردنية حول الجنوب #السوري حقن الدم السوري ودعم حل سياسي ومساعدة النازحين في الداخل السوري ومنه. لا تواجد لنازحين على حدودنا والتحرك السكاني نحو الداخل. حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم. نساعد الأشقاء ما نستطيع ونحمي مصالحنا وأمننا
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) June 26, 2018
وأضاف: «نساعد الأشقاء ما استطعنا ونحمي مصالحنا وأمننا».
في سياق ذات صلة أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في الأردن جمانة غنيمات، أن قدرة بلادها الاستيعابية لا تسمح لها باستقبال لاجئين جدد، مشيرة إلى أن الأردن لم ولن يتخلى عن دوره الإنساني أو التزامه بالمواثيق الدولية، لكنه تجاوز قدرته على استيعاب اللاجئين.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق، أن «ما لا يقل عن 45 ألف شخص فروا من القتال في محافظة درعا جنوب غربي سوريا باتجاه الحدود مع الأردن».