أكدت النائبة بالبرلمان المصري سولاف درويش، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن انسحاب الولايات المتحدة من المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعكس انحيازها لرأيها المنفرد المعبر عن مصالحها على حساب القيم والمبادئ ذات الصلة بحقوق الإنسان.
وتابعت النائبة، في تصريحات صحفية لها اليوم الثلاثاء، أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية لن يؤثر على الإطلاق فى مجلس حقوق الإنسان الدولى، حيث أنها فى النهاية دولة بين 149 دولة والمتضرر الوحيد من الإنسحاب أمريكا ذاتها، حيث إن انسحابها يمثل نقطة سوداء فى تاريخها.
وأعرب النائبة، عن شعورها بالأسف لموقف الولايات المتحدة من انسحابها من المجلس الأممى وانحيازها غير المشروع لسلطات الاحتلال الإسرائيلى على حساب الحق فى تقرير المصير، وهو أحد أهم الحقوق الأساسية بل والوحيد الذى نص عليه العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية”.
ووصفت الانسحاب بأنه رسالة موجهة للعالم من أمريكا مفادها أننا لا نحترم الاتفاقيات الدولية، ولا نريد رقابة دولية على حالة حقوق الإنسان فى بلادنا، وهذه هى رسالة ترامب للعالم، ومن ثم فأى حديث من أمريكا عن حقوق الإنسان فى أى دولة من دول العالم غير ذى معنى، أن فاقد الشيء لا يعطيه.