سيعيد العراق فرز الأصوات يدويا في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مايو أيار فقط في المناطق التي وردت في تقارير رسمية عن مزاعم تزوير أو في شكاوى رسمية مما يعني احتمال الإسراع في التصديق على النتائج النهائية للانتخابات وتشكيل حكومة جديدة.
وشابت الانتخابات التي أجريت في مايو أيار مزاعم تزوير وكانت نسبة الإقبال على التصويت منخفضة بشكل قياسي.
كان البرلمان العراقي المنتهية ولايته قد طلب في وقت سابق من الشهر الحالي إعادة فرز الأصوات يدويا على مستوى البلاد لكن القضاة المسؤولين حاليا عن إعادة الفرز قالوا إنهم سيعيدون الفرز يدويا للصناديق التي تشوبها مزاعم بالتزوير.
وفسر مجلس المفوضين (القضاة المنتدبون) بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات قرار المحكمة الاتحادية العليا وقالوا «إعادة عملية العد والفرز يدويا (ستتم)… بالنسبة للمراكز الانتخابية الواردة بشأنها شكوى مقدمة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات أو تقارير رسمية بشبهات تزوير فقط دون غيرها، سواء كانت في الداخل أو في الخارج، وذلك احتراما لإرادة الناخب وحقوقه في المشاركة في الشؤون العامة وعدم إهدار صوته الذي جاء دون أي مخالفة».
وأضاف البيان أن صناديق الاقتراع من المناطق التي ترددت فيها مزاعم تزوير ستنقل إلى بغداد حيث ستجرى إعادة الفرز في حضور ممثلين عن الأمم المتحدة في موعد ومكان سيحددان لاحقا.
وقال المجلس في بيانه «سوف يتم الإيعاز لكافة مدراء المكاتب الانتخابية (من السادة القضاة المنتدبين) في المحافظات التي حصلت بها شكاوى… بضرورة نقل الصناديق الخاصة بها… إلى الأماكن المخصصة في مدينة بغداد وبإشراف مباشر من قبل مدير المكتب (القاضي المنتدب)… بحضور ممثلي الأمم المتحدة».