جدد الأزهر الشريف، تنديده بجرائم الكيان الصهيوني بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين المسجد الأقصى المبارك، ودعمه للمرابطين فيه ضد ممارسات الاحتلال الهمجية، وتدنيس وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والتعدى بالسلاح على المصلين المسالمين وخرق كافة المواثيق الدولية وأقدس حقوق الإنسان.
وأكد الأزهر، تقديره لموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، وكل الزعماء العرب وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في هذا الشأن.
ودعا الأزهر الشريف، إلى «اجتماع عاجل لكل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، من أجل اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الكيان الصهيوني تتناسب مع فداحة الحدث، فقد آن الآوان لتجاوز الشجب والإدانة واتخاذ مواقف مشرِّفة تتناسب مع حضارة العرب والمسلمين دفاعا عن مقدساتهم».
وشدد الأزهر الشريف، على أن الشعب المصري كله قيادةً وشعباً يقف صفاً واحدًا من أجل نصرة الأقصى دون حاجة للمزايدة السياسية أو الاستغلال السياسي لهذه الأحداث من قبل بعض الجماعات المغرضة التي تدعو للتظاهر بالجامع الأزهر، الجمعة، دون ترخيص من السلطات المختصة، بهدف استغلال الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك؛ لخدمة أغراض تضر باستقرار الوطن وأمن المواطنين، واستغلال لآلام الأمة وجراحها.
وطالب الأزهر الشريف، أن يكون التعبير عن الرأي بالطرق التي رسمها القانون، ودون الإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.