اقتربت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» اليوم الجمعة، أكثر من تعزيز إنتاجها من النفط حيث بدا أن السعودية التي تقودها أقنعت منافستها إيران بالتعاون، وذلك بعد أن حذر مستهلكون كبار من نقص في المعروض.
وقالت السعودية وروسيا غير العضو في أوبك إن زيادة في الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا، أو ما يعادل نحو واحد بالمئة من الإمدادات العالمية، أصبحت مقترحا شبه متوافق عليه للمجموعة وحلفائها.
وتجتمع المنظمة في فيينا وسط دعوات من الولايات المتحدة والصين والهند لتهدئة أسعار الخام والحيلولة دون حدوث نقص يضر بالاقتصاد العالمي.
وتحتاج أوبك نظريا إلى موافقة جميع الأعضاء من أجل إبرام اتفاق. لكنها في الماضي أقرت اتفاقات بدون إيران، التي انتقدت فكرة زيادة الإمدادات في الوقت الذي تواجه فيها عقوبات من الولايات المتحدة.
وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه في تصريحات للصحفيين بعد اجتماع مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قبيل مباحثات أوبك «نحن نعد شيئا».
وقال الفالح إن أغلبية المنتجين أوصوا بزيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا بشكل تدريجي وعلى أساس تناسبي وفقا للحصص المقررة.