كشف طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، أن مصر قامت باستهداف طبقات عصر الأوليغوسين العميقة ذات الضغوط العالية لاستكشاف الغاز في باطن الأرض.
وأوضح أن هذا الاستكشاف من التحديات المهمة، وكانت المرة الأولى التي يتم الإنتاج من تلك الطبقة في البحر المتوسط خاصة وأنها تتطلب معدات بحرية خاصة تتحمل الضغوط العالية وهو ما يميزها عن المشروعات البحرية الأخرى.
وأضاف الوزير المصري في مؤتمر صحفي أن بلاده استطاعت تحقيق زيادة في إجمالي الإنتاج المضاف يوميا من الغاز الطبيعي بلغ نحو 1.5 مليار قدم مكعبة و17.5 ألف برميل متكثفات، فضلا عن تعويض التناقص الطبيعي للآبار المنتجة.
وأكد أنه في شركة أبوقير تم وضع 6 آبار على الإنتاج ليصل المعدل إلى 160 مليون قدم مكعبة غاز يوميا، كما تم الإنتاج المبكر من حقل أتول التابع للشركة الفرعونية للبترول بمعدل 350 مليون قدم مكعبة غاز يوميا.