تراجعت الأسهم اليابانية اليوم الاثنين، حيث أجج النزاع التجارى المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين بواعث القلق من أثره على الطلب العالمى، مما أوقد شرارة عمليات بيع فى أسهم مثل الشركات المصنعة لمعدات البناء.
وتأثرت الثقة سلبا أيضا بزلزال قوته 6.1 فى أوساكا بغرب اليابان اليوم، حيث ضرب أسهم شركات المرافق التى مقرها فى منطقة كانساي, ونزل سهم كانساى إلكتريك 1.9% لكن الشركة قالت إنه لم تُكتشف أى مشاكل فى المحطات النووية ميهاما وتاكاهاما وأوهى بعد الزلزال. وهوى سهم أوساكا للغاز 3.4 %.
فى المقابل صعدت أسهم شركات المقاولات فى منطقة كانساى لتكهنات بأن الطلب على البناء سيزيد بعد الزلزال وارتفع سهم أسانوما كورب 1.3 % وموري-جومى 1.6 % وأوكومورا كورب 0.1 % وانخفض المؤشر نيكى القياسى 0.8%إلى 22680.33 نقطة بعد أن هبط إلى 22601.13 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ السادس من يونيو حزيران.
وتراجعت أسهم مصنعى أدوات البناء مثل كوماتسو الذى فقد 3.9 % وهيتاشى لمعدات الإنشاءات الذى انخفض 2.8% وحذت حذوها الأسهم التى تعتمد على الإنفاق الرأسمالى العالمى للمحافظة على الطلب على منتجاتها, وهبط سهم فانوك كورب للروبوتات الصناعية 1.8% وياسكاوا إلكتريك 3%.
وكشف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن قائمة أولية لسلع ذات أهمية استراتيجية ستخضع لرسوم جمركية نسبتها 25% بدءا من السادس من يوليو فى خطوة وصفتها وزارة التجارة الصينية بأنها “تهديد للمصالح الاقتصادية للصين ولأمنها”. وأصدرت الصين قائمتها الخاصة بواردات المنتجات الأمريكية التى ستخضع للرسوم مستهدفة فول الصويا والطائرات والسيارات والكيماويات.
وقال يوتاكا ميورا المحلل الفنى فى ميزوهو للأوراق المالية “الولايات المتحدة لا تستهدف الصين فحسب بل العديد من الدول فى العالم. يخشى المستثمرون من أن الحرب التجارية ستضر فى نهاية المطاف بالطلب العالمي.”
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1% إلى 1771.43 نقطة فى أدنى إقفال له منذ أول يونيو، فى حين فاقت الأسهم الخاسرة نظيرتها الرابحة بواقع ثلاثة إلى واحد