على الرغم من أن العائلة المالكة من بين أكثر العائلات شهرة في العالم، إلا أن هذا لا يعني أنه ليس لدى أفرادها ألقاباً خاصة بين بعضهم البعض.
ويُعرف الاسم المختصر أو لقب الملكة «على المدى الطويل» بأنه «Lilibet»، وفقا لـ The Crown. واستُخدمت هذه التسمية في الأصل من قبل والدتها وأبيها وأختها الصغيرة، مارغريت، حيث تعود إلى طفولة الملكة إليزابيث الثانية في ويندسور.
وبدأ الأمر عندما لم تستطع الأميرة الصغيرة نطق اسمها، ويُسمح فقط لأفراد عائلة جلالة الملكة وأصدقائها المقربين بمناداتها بهذا الاسم.
والآن، يدور النقاش حول اللقب الذي تستخدمه، ميغان ماركل، عند مخاطبة الملكة.
وبهذا الصدد، كشفت رئيسة تحرير مجلة «Majesty»، إنغريد سيوارد، عن الاسم المرجّح استخدامه من قبل دوقة ساسيكس عند مخاطبة جدتها (في القانون).
وقالت إنغريد، إن ماركل قد تشير إلى الملكة بكلمة «ماما» بمجرد استقرارها واندماجها مع الحياة الملكية. ولكن استخدام هذا اللقب من قبل ماركل، لن يُسمح به قبل أن «تتعرف الى الملكة بشكل جيّد كما فعلت الأميرة ديانا».
وفي البداية، يظل كل شيء بصورة رسمية وحسب الأصول، حيث أضافت إنغريد: «عندما تقابل ميغان الملكة إليزابيث الثانية، ستخاطبها بلقب صاحبة الجلالة»، وحتى الآن الأمر طبيعي جدا.
وبعد ذلك، تقول سيوارد إن ماركل ستشير إلى الملكة باسم «سيدتي»، الذي «سيتم طرحه في المحادثة بأكبر عدد ممكن من المرات». وبعد ذلك فقط، يمكن لدوقة ساسيكس أن تبدأ بمناداة الملكة «ماما».
