أطلق التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم عملية عسكرية وإنسانية لـ”تحرير” ميناء الحديدة غرب اليمن من قبضة مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين).
وأعلن التحالف في بيان له أن العملية شُنت استجابة لطلب من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وتهدف إلى وقف عمليات تهريب السلاح وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد من دون عوائق وتأمين الملاحة في البحر الأحمر.
وشدد التحالف على أن “تحرير” الحديدة يشكل أداة مهمة لإعادة العملية السلمية في اليمن إلى مسارها، والخروج من حالة الجمود التي تلف التسوية التفاوضية، محملا جماعة الحوثيين المسؤولية عن ذلك.
وأشار البيان إلى أن الحديدة تشكل شريانا رئيسيا لتهريب الأسلحة الإيرانية، بما في ذلك المعدات الثقيلة والصواريخ الباليستية، إلى اليمن، متهما الحوثيين، كحركة وكأفراد، بالاستيلاء على إيرادات الميناء ورفض جميع المبادرات والحلول السياسية التي عرضها المجتمع الدولي.
وأفاد البيان بأن العملية العسكرية تأتي بعد مطالبات عديدة من الحكومة اليمنية ودول التحالف للأمم المتحدة باستلام إدارة الحديدة والإشراف عليها وإخراج الحوثيين منها، معربا عن عزم التحالف على التعاون بشكل وثيق مع وكالات الإغاثة الدولية العاملة في اليمن.