حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن اقتحام ميناء الحديدة من قبل القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، سيؤدي إلى كارثة إنسانية تنعكس على كل اليمن وسيضرب العملية السياسية.
وقالت الخارجية في بيان اليوم الخميس، إنه في حال تسببت المعارك في إغلاق الميناء، الذي يمثل قناة لتزويد اليمنيين بالدواء والمواد الضرورية الأخرى، فإن حياة المدنيين ستكون في خطر.
وأضاف البيان: «كل هذا يؤكد المخاوف، التي أعربنا عنها منذ البداية، من أن اقتحام الحديدة سيتحول إلى كارثة على كل اليمن».
وتابعت الخارجية الروسية: «إننا نأسف لعدم إمهال المبعوث الأممي، مارتين غريفيثس، الوقت الإضافي، الذي طلبه من أجل منع هذا السيناريو».
هذا وكان مجلس الأمن الدولي عقد اجتماعا مغلقا، الاثنين الماضي، في مسعى منه لمنع هجوم التحالف العربي بقيادة السعودية على ميناء الحديدة اليمني، والذي يعتبر شريان المساعدات الإنسانية الرئيس الذي يغذي اليمن.
وطلبت بريطانيا عقد مباحثات عاجلة بهذا الصدد بعدما أبلغت وكالات المساعدة في منطقة الميناء الذي يسيطر عليه الحوثيون باحتمال شن قوات الإمارات هجوما وشيكا على الميناء.
وحذرت الأمم المتحدة، من أن زهاء 250 ألف شخص سيتعرضون للخطر في حال شن التحالف هجومه للسيطرة على الميناء، الذي يعتبر نقطة العبور الرئيسية للإمدادات التجارية والمساعدات إلى اليمن.