نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في الإدارة العامة للتميز والريادة، حفل إفطار جماعي في نادي ضباط الشرطة بالقرهود بمشاركة المسلمين الجدد تحت شعار ” التعايش والوحدة والتسامح”، بحضور اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، واللواء الأستاذ الدكتور محمد احمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الاكاديمية والتدريب، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، واللواء طيار احمد محمد بن ثاني، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، واللواء محمد سعيد بخيت، مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، واللواء احمد حمدان بن دلموك، مدير الإدارة العامة للتدريب، واللواء الدكتور السلال سعيد بن هويدي الفلاسي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والعميد أحمد خلفان المنصوري أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح، والسيد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، والدكتورة فاطمة ال علي، مدير دار زايد للثقافة الإسلامية فرع عجمان، والذي يأتي ضمن مبادرات القيادة العامة لشرطة دبي في عام زايد.
وقال اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي في كلمته ان دولة الامارات كانت وما زالت واحة للتسامح والتعايش السلمي والعيش المشترك، وهذه المبادئ شكلت الرؤية المستقبلية للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس هذه الدولة على قيم الحب والاعتدال والتسامح والتعايش المشترك، وهذا ما تكرسه اليوم قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نهجاً راسخاً في مسيرة التسامح والتعايش السلمي، واستكمال هذا النهج بإصدار القوانين والتشريعات التي تضمن حرية الاعتقاد والتسامح الديني وقانون مكافحة التمييز والكراهية الذي ساهم في تعزيز التعايش بين الثقافات والحضارات المختلفة ومنع الإساءة إلى أي دين من الأديان وحماية الحريات وصيانة المقدسات.
وأوضح اللواء العبيدلي أن التسامح يرتبط بشكل مباشر بتحقيق الأمن الأمان، وأن شعور الناس بالأمن يعزز ثقافة التسامح لديهم، مبينا أن التسامح مرتبط بالتعايش السلمي بين الناس وأن تربية الأبناء في الصغر على احترام الرأي الآخر سيؤدي إلى عدم تصادمهم مع الأخرين وهو ما يولد ثقافة من التسامح يساهم في تعزيز تماسك المجتمع.
ومن جانبه قال العقيد الشيخ محمد عبد الله المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة،أن قيمة التسامح تعتبر قيمة عظيمة وإنسانية مذكورة في مختلف الأديان السماوية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت جمع مختلف الأعراق والأديان في تسامح تام فيها، وأن القيادة الرشيدة عززت قيم التسامح عبر إصدار مرسوم قانون مكافحة جرائم التمييز والكراهية في عام 2015 الذي يجرم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان.
وفي ختام حفل الإفطار الجامعي كرم سعادة اللواء عبد القدوس العبيدلي شركاء القيادة العامة لشرطة دبي في مبادرة ” التعايش والوحدة والتسامح” وفريق عمل المبادرة، بالإضافة للمسلمين الجدد وذلك في إطار التزام الهيئة بقيم المسؤولية الاجتماعية، وترسيخاً لجهودها المستمرة في تعزيز معاني وقيم التكافل والتراحم والتواصل داخل المجتمع.
ومن جانبهم شكر عدد من المسلمين الجدد القيادة العامة لشرطة دبي لدعوتها لهم للمشاركة في الإفطار الجماعي، مؤكدين ان التسامح والتعايش بين جميع الجنسيات في الدولة بغض النظر عن الجنس واللون والعرق هما سر الامن والأمان الذي تتمتع به الدولة بصفة عامة وامارة دبي على وجه الخصوص.
وقال السيد ايمانكويدادو من الجنسية الأفريقية ن الذي غير اسمه الى بشير بعد اعتناقه الإسلام، ان حياته تغيرت كثيراً بعد اعتناقه الإسلام خصوصا عندما جاء الى الدولة فالمعاملة الحسنة والعيش في تجانس بين جميع الجنسيات واحترام الناس لبعضهم جعلني اقرأ وابحث أكثر عن الإسلام وفي مكان العمل التقيت بصديق حدثني أكثر عن الإسلام وبعد ذلك أعلنت دخول الإسلام.
وقال السيد كريستيان من الجنسية الاسيوية،والذي غير اسمه الى عيسى، ان ما كان يسمعه عن الإسلام والمسلمين في مختلف انحاء العالم مختلف تماماً عما وجده هنا، فالمساواة والتعامل الحسن وتعايش الجنسيات المختلفة من كل انحاء العالم في تجانس ووئام، جعلني اغير رأي عن الإسلام، فاكتشفت انه دين تسامح وآخاءووحده، مما دفعني ذلك في الدخول الية.