هبطت أول رحلة لطيران الإمارات بين دبي ومطار ستانستيد في لندن اليوم الجمعة، في أول رحلة لشركة طيران للرحلات الطويلة المنتظمة إلى ثالث أكثر مطارات لندن إزدحاما في الوقت الذي يقترب فيه مطارا المدينة الآخران الأكبر حجما من طاقتهما القصوى.
وتريد الحكومة البريطانية توسعة مطار هيثرو، أكثر المطارات ازدحاما في لندن وبريطانيا وأوروبا، لكن مدرج طائرات جديدا لن يكون جاهزا حتى 2026، وهو ما يقول ستانستيد إنه سيمنحه الفرصة لزيادة الرحلات مع بقية العالم.
كما أن مطار جاتويك ثاني أكثر مطارات لندن ازدحاما يكون ممتلئا بالمسافرين في أكثر أوقات اليوم ازدحاما.
وتقول طيران الإمارات ، التي تشغل بالفعل تسع رحلات يومية بين لندن ودبي من هيثرو وجاتويك، إن أحد الأسباب التي جذبتها إلى ستانستيد هو الطلب على السفر الذي تتوقعه من 25 شركة عالمية مثل أسترا زينيكا وجي.إس.كيه التي لها قواعد في الجزء الذي يوجد فيه ستانستيد في لندن.
وتقع منطقة ستانستيد على بعد 40 ميلا شرق لندن و30 ميلا من كامبريدج، وهي منطقة تشهد نموا للشركات العاملة في قطاعي التكنولوجيا وصناعة الأدوية، وهو ما يمنح المطار الفرصة ليتطور إلى ما هو أكثر من مركز الرحلات القصيرة لأغراض العطلات وهو نشاط المطار حتى الآن.
وقال كين أوتول الرئيس التنفيذي لمطار ستانستيد إنه بالنظر إلى المناطق التي يجذب منها المطار المسافرين، فإن هناك احتمالا لإضافة 25 إلى 30 مسارا آخر طويل المدى. وأضاف أنه يجري محادثات مع عشرات من شركات الطيران لتسيير رحلات من ستانستيد.
وقال لرويترز قبل أن تهبط طائرة طيران الإمارات الجديدة بوينج 777-300 إي.آر للمرة الأولى «أفضل عدم التعقيب على شركات طيران بعينها احتراما لتلك المناقشات».
وأضاف قائلا «سنواصل تأمين مسارات جديدة طويلة المدى» مشيرا إلى وجهات محتملة مثل هونج كونج وشنغهاي وبكين وسنغافورة.
وقالت طيران الإمارات إنها تتوقع بالفعل طلبا جيدا على مسارها بين دبي وستانستيد.
وستضيف طيران الإمارات رحلة يومية إلى ادنبره في أكتوبر تشرين الأول من العام الجاري، لكنها تقول إنه فيما عدا هذا لا توجد خطط فورية لإضافة المزيد من الرحلات إلى المملكة المتحدة، على الرغم من أن ذلك ممكن في المستقبل.