أكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، اليوم الثلاثاء، على مطالبته لمؤسسات المجتمع الدولي؛ وفي مقدمتها مجلس الأمن والرباعية الدولية بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني والتدخل الفوري لرفع الظلم والمعاناة عنه.
وقال أبو علي، في تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى الـ 51 للنكسة، اليوم الثلاثاء، إن اليوم هو إحياء لذكرى جريمة كبرى ضد الشعب الفلسطيني لاحتلال أرضه وتشريده منها، في ذكرى أليمة حملت كل معاني الظلم.
وأشار أبو علي إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني تدق ناقوس الخطر عبر حملات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، بالإضافة إلى الانتهاكات المتواصلة بحق المتظاهرين السلميين خاصة في قطاع غزة التي تعبر عن تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الثابتة.
وندد الأمين العام المساعد للجامعة العربية باستمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى وتواصلها بتصعيد كبير خلال هذه الفترة وأيام رمضان المباركة وما يمثله ذلك من استفزاز واستهتار بمشاعر وحقوق المسلمين؛ ما يؤكد أهمية وضرورة توفير الحماية للشعب والمقدسات الفلسطينية.
وقال إن مسيرة الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته مستمرة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، حيث قدم الشعب الفلسطيني (شعب المليون أسير) مئات الآلاف من الشهداء والجرحى.
ووجه السفير أبو علي تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني لتضحياته، وإلى قيادته بقيادة الرئيس محمود عباس، إذ إنهم يخوضون اليوم معركة القدس وعروبتها بكل شجاعة وإيمان واقتدار.
وأضاف أنه طوال أكثر من 50 عامًا مضت على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام 1967، يستمر العدوان وسياسات الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة للحقوق الفلسطينية ولكافة المواثيق ومبادئ القانون الدولي، ويستمر التحدي الإسرائيلي لإرادة المجتمع الدولي ومبادراته لتحقيق السلام وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.