قال وزير المالية التركي ناجي اقبال اليوم الجمعة، إن البنك المركزي سيبقى مستقلا، مضيفا أن الحكومة مصممة على اتخاذ إجراءات لتقليص تقلبات الأسواق بعد هبوط حاد في قيمة الليرة التركية.
ويرجع ضعف الليرة إلى قلق المستثمرين بشأن نفوذ الرئيس رجب طيب إردوغان على السياسة النقدية.
وقال مستشار للرئيس التركي إن البنك المركزي سيتخذ الإجراءات الضرورية إذا جاءت بيانات التضخم أعلى من التوقعات. ومن المنتظر أن تعلن تركيا بيانات التضخم لشهر مايو أيار في الرابع من يونيو حزيران.
ومن ناحية أخرى قال نائب رئيس الوزراء محمد شيمشك إن إعادة التوازن إلى الاقتصاد التركي ستستمر في النصف الثاني من العام بمساعدة من السياسة النقدية وإجراءات لتحسين كفاءة الاقتصاد الكلي وانضباط المالية العامة.
وأضاف شيمشك على تويتر أن تركيا ستخفض التضخم إلى رقم في خانة الآحاد وستقلل العجز في ميزان المعاملات الجارية إلى 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الأجل المتوسط.