افتتح الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك، مغارة العائلة المقدسة بالمطرية بعدما قص شريط الافتتاح بمشاركة الأنبا برونو موزارو سفير الفاتيكان وعدد من قيادات الكنائس الأخرى.
وتعتبر مغارة العذراء بكنيسة العائلة المقدسة بجوار «شجرة مريم» بالمطرية، أحد أهم معالم زارتها العائلة المقدسة، فهى أقدم شجرة فى مصر كانت تجلس تحتها السيدة العذراء.
وتم بناء هيكل بسيط بجوار شجرة مريم فى أواخر القرن الرابع، وسرعان ما جذب عددا كبيرا من مختلف المناطق فى مصر وخارجها، كما اهتم الآباء الكاثوليك اليسوعيون «الجزويت» بزيارة العائلة المقدسة لمنطقة المطرية، فقاموا بتشييد كنيسة كاثوليكية باسمها، وقام بتكريسها المطران جيدو كوربلى، فى نوفمبر 1891، لتكون الكنيسة بشكلها الحالى.