كشفت دراسة أمريكية حديثة العلاقة بين الطلاق وارتفاع نسبة الوفيات لدى للسيدات.
توصلت الدراسة إلى أن المطلقات أكثر عرضة بنسبة 47% للوفاة المبكرة.
ووجدت أن الانفصال عن الزوج يزيد من خطر الوفاة مبكرا بسبب احتمال البدء بالتدخين وعدم ممارسة الرياضة.
ويعتقد الباحثون وفقا للدراسة أن المنفصلين يعتمدون هذه العادات السيئة كنتيجة لعدم الرضى عن الحياة.
وقال الدكتور كايل بوراسا المؤلف الرئيسي للدراسة، ، من جامعة أريزونا: «من نواح عديدة، عندما تنتهي العلاقات، نفقد تلك السيطرة الاجتماعية الهامة لسلوكنا الصحي».
ويرى الباحثون أن الدراسات المستقبلية يجب أن تركز على كيفية تغير النظام الغذائي واستهلاك المشروبات الكحولية عند الطلاق أو الانفصال.
وأكد بوراسا أن الأرامل والذين تزوجوا للمرة الثانية، هم الأكثر عرضة لتتبع سلوكيات صحية سيئة، لذلك فإن الهدف الأساسي هو البحث عن طرق تساعدهم في تحسين صحتهم على المدى الطويل.
وأشار بوراسا إلى أن «الشعور بالرضى عن الحياة يربط بين الطلاق ومستويات النشاط البدني»، لذلك فإن محاولة إيجاد طرق فعالة لمعالجة المشاعر يمكن أن يحسن الصحة الجسدية، ويساعد الأشخاص على فهم تجاربهم بشكل جيد، ما يسمح لهم بالمضي قدما بدلا من التعايش مع المشاعر السلبية الناجمة عن الطلاق.
وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن المنفصلين أكثر عرضة للموت المبكر بسبب عدم وجود زوج يدفع للتقيد بأنماط حياة صحية.
