قال رجل هاجم وألحق أضرارا بلوحة من روائع الفن الروسي بقضيب معدني، إنه تصرف بدافع أيديولوجي لإنقاذ سمعة قيصر، ليسحب اعترافه السابق بأن التخريب نجم عن شربه الفودكا.
وسيزيد هذا التصريح على الأرجح من مخاوف الليبراليين بشأن تأثير المحافظين والسياسيين الذين حولوا تاريخ روسيا إلى ساحة معركة فكرية للتفاخر بالوطنية.
واعترف إيجور بودبورين (37 عاما) بالهجوم على واحدة من روائع الأعمال الفنية في البلاد والتي تعود للقرن التاسع عشر، وهي رسم يصور القيصر إيفان الرهيب وهو يحتضن ابنه المحتضر.
كان الرجل قال يوم الجمعة، إنه أفرط في شرب الفودكا إلى أن فقد وعيه في مقهى معرض تريتياكوف الفني وهو أهم متحف للفنون في موسكو.
وقال المعرض إن الرجل تجاوز بطريقة ما مجموعة من موظفي المعرض والتقط قضيبا معدنيا يستخدم لإبقاء الزوار على مسافة من اللوحات الفنية وحطم به الزجاج الواقي للوحة.