اتهم رئيس وزراء تونس يوسف الشاهد حافظ السبسي نجل الرئيس الباجي قايد السبسي بتدمير الحزب الحاكم «نداء تونس» وتصدير أزمة الحزب إلى مؤسسات الدولة إثر مطالباته بإقالة الشاهد.
وقال الشاهد في خطاب بثه التلفزيون الرسمي: «إن حزب حركة نداء تونس لم يعد ذلك الحزب الذي انتمى إليه سنة 2013، إن الذين يديرون الحزب اليوم وعلى رأسهم المدير التنفيذي حافظ قايد السبسي هم من دمروا الحزب».
واعتبر الشاهد أن أزمة الحزب ليست داخلية بل أثرت على مؤسسات الدولة: «أزمة نداء الحزب موضوع وطني لأنها تسربت إلى مفاصل الدولة وأصبحت تهدد المسار الديمقراطي والتوازن السياسي في تونس».
ودعا الشاهد إلى إصلاح الحزب دعما للتوازن في الساحة السياسية في البلاد، مطالبا في نفس الوقت بالدفع بإصلاحات عاجلة من أجل الإنقاذ وأعلن أنه سيبادر إلى القيام بتعديل في الحكومة، “يجب أن نقوم بإصلاحات عاجلة قبل نهاية 2018 تشمل الصناديق الاجتماعية والمؤسسات العمومية وكتلة الأجور.. نحتاج إلى حوار اجتماعي حقيقي والتوافق من أجل تطبيق الإصلاحات”.
ولفت الشاهد إلى أن الحرب على الحكومة بدأت مباشرة إثر إعلانه الحرب على الفساد، مشددا على أن الحرب على الفساد ستستمر.