«الشارة» برنامج مسابقات بطابع تراثي.. يومياً في رمضان
البرنامج انتاج لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بالتعاون مع أبوظبي للإعلام
فقرات خاصة بـ «عام زايد» إضافة إلى العديد من الفقرات المتنوعة والجديدة
يطل عليكم برنامج «الشارة» الثقافي والتراثي بموسمه التاسع، والذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وبالتعاون مع شركة أبوظبي للإعلام، يومياً خلال شهر رمضان المبارك في تمام الساعة 11 ليلاً، ويتم بثّه على الهواء مباشرة عبر قناة الإمارات وقناة بينونة، إذ يقدم للمشاهدين باقة من الأسئلة التراثية المشوقة التي تحمل في طيّاتها العديد من العادات والتقاليد والمهن المرتبطة بالبر والبحر والموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا الإطار، قال السيد عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن برنامج الشارة ساهم على مدار مواسمه السابقة في بناء قاعدة معلوماتية غنية بالتراث الإماراتي، حيث أن البرنامج يوضح حياة الماضي الإماراتي من أسماء وأمكنة وعادات وتقاليد وغيرها من الموروث الإماراتي العريق، مشيراً إلى أن البرنامج استطاع أن يحقق أهدافه في المحافظة على الموروث الشعبي لدولة الإمارات، واللهجة المحلية، وتعريف الشباب بالمصطلحات القديمة واطلاعهم على تاريخ وإرث دولة الإمارات.
كما أفاد المزروعي أن اللجنة تحرص على دعم برامج صون التراث وحمايته، وتعزز الهوية الوطنية، إلى جانب تعميق الفائدة الثقافية لجميع شرائح المجتمع، وذلك من خلال برنامج يتمحور تركيزه على إطلاع الجمهور على العادات والتقاليد والشخصيات التاريخية المؤثرة وتاريخ بناء القلاع والأبراج في الدولة، بالإضافة إلى اللهجة الإماراتية والشعر النبطي والأمثال والألغاز والحكايات وتفاصيل البيت الإماراتي القديم وأبرز المهن والصناعات اليدوية.
لجنة التحكيم
ومن جهة أخرى، قال الدكتور علي بن تميم، مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، إن برنامج «الشارة» رسم لوحات جميلة تعرف من خلالها ملايين المشاهدين في العالم العربي، على العادات والتقاليد والموروث العريق الذي يتميز به الشعب الإماراتي، مضيفاً أن البرنامج يرسخ توجيهات القيادة الحكيمة ورغبتها في الحفاظ على التقاليد الأصيلة للدولة وصون التراث العريق باعتباره أحد مقومات استدامة الهوية الوطنية.
حصة الفلاسي — مقدمة البرنامج
وأكد أن البرنامج يحمل في مضمونه العديد من الرسائل الهادفة والتي تسعى في مضمونها إلى إيقاظ الموروث الشعبي الإماراتي في نفوس أبناء الجيل الحالي، وذلك من خلال ما يقدمه من معلومات تراثية مهمة. كما أشار إلى النجاحات التى قدمها البرنامج خلال امواسم السابقة، والمتمثلة في جذب اهتمام أعداد كبيرة من المشاهدين، من داخل الدولة وخارجها.
جانب من برنامج الشارة الذي يبث على قناة الإمارات وقناة بينونة
«شارة عام زايد»
ويتخلل هذا الموسم من البرنامج، الذي تقدمه الإعلامية حصة الفلاسي، فقرات مميزة مرتبطة بـ «عام زايد»، حيث تبدأ كل حلقة من البرنامج بعرض فيديو تسجيلي للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، والتي تتضمن في مضمونها جزء من وصايا سموه للحفاظ على الهوية الوطنية وإرث الإمارات وتاريخها العريق، ومن ثم يتم الإنتقال إلى فقرة الأسئلة، وفي هذه الفقرة يشارك المتصل عبر الهاتف بمسابقة مكونة من 5 أسئلة، ولكل سؤال جائزة نقدية تتضاعف مع كل سؤال، والسؤال الخامس هو مفاجأة الموسم، وقد أطلق عليه إسم «شارة عام زايد » وقد تم مضاعفة جائزته لتصل إلى 30 ألف درهم، وعلى المتسابق أن يجيب على السؤال الأول لينتقل إلى السؤال الثاني وصولاً إلى الشارة، وفي حال لم يجب على السؤال يكسب جائزة السؤال الأول وقدرها 1500 درهم ويختار ظرف من من ثلاث ظروف موزعة بين مقدمة البرنامج ولجنة التجكيم والركن الشعبي في البرنامج.
كما يقدم البرنامج فقرة «شارة الخير» والتي تظهر بشكل عشوائي خلال البرنامج، وتكون من نصيب سعيد الحظ، بالإضافة إلى سؤال الرسائل القصيرة خلال الحلقة وضمن فقرة عام زايد، حيث خصص له يومياً جائزة بقيمة 10 ألاف درهم، إلى جانب سؤال «بنات جبار» والتي تستمر على مدار الأسبوع ويتم السحب كل أسبوع على جائزة (بكرة أو قعود) بقيمة نصف مليون درهم، وفقرة سؤال الإنستجرام والتي يتم خلالها طرح فيديو قصير من قبل الضيوف الرئيسيين في البرنامج يتضمن سؤال للمتابعين ويعرض بعد الحلقة حتى الحلقة القادمة، وعلى المتابع ارسال اسمه ورقم هاتفه والإجابة الصحيحة، ليدخل بالسحب على جائز وقدرها 10 ألاف درهم، هذا ويدخل جميع المشاركين في البرنامج من خلال الرسائل القصيرة لمسابقة السؤال اليومي أو بنات جبار على سحب لثلاث سيارات نوع (أودي إي 6) وذلك في نهاية البرنامج.
الجدير بالذكر، أن لجنة تحكيم البرنامج تضم عدد من الخبراء في التراث والعادات والتقاليد، وهم: خلفان بن سندية المنصوري، سيف بوقبي المزروعي، محمد بن صابر المزروعي، وسعيد بن لاحج الرميثي.