نون لايت

شرطة دبي تُكسي أطفال النزيلات في مبادرة «أسعدتموني»

أطلقت إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي مبادرة مجتمعية بعنوان «أسعدتموني»، بالتعاون مع الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، وبحضور المقدم سعيد راشد الهلي مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، والمقدمجميلة خليفة سالمالزعابي مدير إدارة سجن النساء، والمقدم عبدالله يعقوب الخضرمدير إدارة الشؤون الإدارية.

وقال المقدم سعيد الهلي إنهم بادروا إلى الاحتفاء بأطفال نزيلات سجن النساء في دبي والبالغ عددهم 68 طفلا وطفلة، وذلك مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وتوزيع كسوة العيد عليهم، مؤكداً أن هذه المبادرة المجتمعية من شأنها تعزيز دور القيادة العامة لشرطة دبي في الفعاليات المجتمعية والإنسانية، وتحقيق السعادة لأفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم.

وبيّن المقدم الهلي أن المبادرة والتي تتزامن مع عام الاحتفال بمئوية ميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تهدف إلى إسعاد أطفال نزيلات المؤسسات العقابية وإدخال الفرحة على قلوب الصغار وأمهاتهم، إضافة إلى نشر ثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى الأجيال، مؤكدا أن شرطة دبي طالما سارعت إلى إطلاق مبادرات إنسانية وخيرية شملت مختلف الفئات وشرائح المجتمع، انطلاقا من إيمانها بدورها المجتمعي إلى جانب الأمني، مضيفا أن شرطة دبي ومنذ استحداث إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، باشرت بممارسة دورها الرقابي والوقائي في تعزيز القيم والمبادئ المتعلقة بحقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل والمرأة خاصة، وحرصت على نشر وترسيخ الوعي المجتمعي بحقوق الطفل والمرأة قانونيا.

بدورها، قالت المقدم جميلة الزعابي إن إدارة السجن توفّر أجواء إيجابيّة ومريحة لأطفال النزيلات مع كافّة مستلزماتهم من المأكل المناسب والمشرب وفحوصات طبيّة دوريّة وتعليم في أساسيات القراءة والكتابة، مضيفة أن الإدارة حريصة على مشاركتهم الأفراح والمناسبات المختلفة، وإطلاق مبادرات عدّة تدخل الفرحة والبهجة لقلوب الأمهات والصغار، مؤكدة أن روح القانون هي السائدة في المكان، والركيزة التي يتم التعامل وفقها مع النزيلات وأطفالهن، وأن الأجواء السائدة أسريّة وأخويّة بالمقام الأول.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى