هبطت البورصة السعودية دون مستوى مهم اليوم الأحد، متضررة بالانخفاض الأخير في أسعار النفط والمخاوف المتعلقة بتقييمات الشركات الكبرى، بينما تراجعت أسهم الشركات العقارية والبنوك في دبي وأبوظبي بعد مكاسب كبيرة الأسبوع الماضي.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة إلى 7972 نقطة، لينزل عن المستوى النفسي البالغ 8000 نقطة. وتراجع سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 1.1 في المئة، وسهم دار الأركان للتطوير العقاري 3.3 في المئة.
وقال محمد فيصل بوتريك رئيس البحوث لدى الرياض المالية «يبدو أن السوق تتفاعل بشكل سلبي مع هبوط أسعار النفط العالمية».
وأضاف أن من المرجح أن تبقى أحجام وقيم التداول منخفضة، وربما تشهد مزيدا من التراجع خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان.
وهبطت أسعار النفط بما يزيد على اثنين في المئة يوم الجمعة، مع مناقشة السعودية وروسيا تخفيف تخفيضات الإنتاج التي ساهمت في دفع أسعار الخام للصعود لأعلى مستوياتها منذ 2014.
ويأتي الأداء الضعيف للأسهم السعودية مع تنامي القلق بين المحللين حول تقييمات الشركات الكبرى بعد صعود قوي بفعل تدفقات أموال أجنبية هذا العام، بدعم من آمال بأن إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق سترفع تصنيف المملكة إلى وضع السوق الناشئة في يونيو حزيران.
وارتفع المؤشر السعودي نحو 11 في المئة منذ بداية العام، محققا أفضل أداء في منطقة الخليج.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة مع هبوط سهم إعمار العقارية نحو 1.4 في المئة إلى 5.1 درهم (1.40 دولار).
وكان السهم ارتفع لأعلى مستوياته أثناء الجلسة عند 5.42 درهم في 21 مايو أيار بعد قرار أصدرته الإمارات العربية المتحدة بمنح تأشيرات إقامة تصل إلى عشر سنوات لمستثمرين ومتخصصين.
لكنه بدد بعد ذلك معظم تلك المكاسب وسط حذر المستثمرين بشأن آفاق سوق العقارات في دبي.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.4 في المئة، تحت ضغط أسهم بنك أبوظبي الأول التي غيرت اتجاهها، لتتوقف موجة صعود قصيرة الأمد في أسهم البنوك حفزتها صفقة بنك الإمارات دبي الوطني لشراء دينيزبنك التركي من سبيربنك الروسي المملوك للدولة.
وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول 2.8 في المئة، وسهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.4 في المئة. وانخفض سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 4.7 في المئة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح في سهم بنك قطر الوطني الذي تراجع 1.5 في المئة.
وارتفع سهم بنك قطر الوطني 25 في المئة منذ بداية العام، مدعوما بأرباح قوية وتحرك المصرف لرفع سقف الملكية الأجنبية فيه إلى 49 في المئة من 25 في المئة لتعزيز وزنه في المؤشرات العالمية.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
– السعودية.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 7972 نقطة.
– دبي.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 2932 نقطة.
– أبوظبي.. انخفض المؤشر 1.4 في المئة إلى 4537 نقطة.
– قطر.. نزل المؤشر 0.6 في المئة إلى 8993 نقطة.
– الكويت.. استقر المؤشر عند 4684 نقطة.
– البحرين.. استقر المؤشر عند 1263 نقطة.
– سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 4567 نقطة.
– مصر.. استقر المؤشر عند 16648 نقطة.