ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الاتحاد الأوروبي قد ينفق أكثر من 590 مليون دولار على صناعة روبوتات قاتلة، تستطيع المشاركة في الحروب دون الحاجة إلى مساعدة بشرية.
ويعرف الإنسان الآلي القاتل بـ«ليثال أتونوموس وابنز»، ويستخدم الروبوت الذكاء الصناعي حتى يصيب أهداف العدو في الحرب بشكل دقيق دون تدخل البشر.
وقرر الاتحاد الأوروبي السماح بصناعة «الروبوتات» على الرغم من الجدل الذي أثير بشأنها، إذ يرى منتقدون أن الآلات لن تقيم وزنا لحياة المدنيين، وستؤدي إلى وقوع المزيد من الضحايا.
ويضيف الرافضون أن استخدام الأسلحة الآلية سيجعل الجرائم دون مسؤولين، على اعتبار أنه لا يمكن محاسبة “الروبوت” على قرار القصف أو القتل.
وحاول البرلمان الأوروبي في البداية أن يعترض على السماح بالصناعة “القاتلة” لكنه قرر التراجع عن مواقفه خلال جلسة انتهت بالتوافق، يوم الثلاثاء الماضي.