هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، تحت ضغط خسائر أسهم شركات صناعة السيارات، بعدما أطلقت الولايات المتحدة تحقيقا بشأن واردات السيارات، بينما تراجع سهم دويتشه بنك بعدما أعلن المصرف عن تسريح آلاف الموظفين.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المئة مسجلا أدنى مستوياته في ثمانية أيام، ليبدد مكاسبه المبكرة مع تعرض الأسهم العالمية لضغوط بعدما ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعا كان مخطط له مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
كما تأثرت السوق سلبا جراء الغموض الذي يكتنف تشكيل الحكومة الإيطالية. وهبط مؤشر الأسهم الإيطالية 0.7 في المئة مسجلا مستوى جديدا هو الأدنى في سبعة أسابيع.
وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات الألمانية دايملر وبي.إم.دبليو وفولكسفاجن بما بين 1.7 و2.8 في المئة بعدما بدأت الولايات المتحدة تحقيقا يتعلق بالأمن القومي في واردات السيارات والشاحنات، ربما يؤدي إلى فرض رسوم أمريكية جديدة.
وهبط المؤشر داكس الألماني 0.9 في المئة، بينما انخفض مؤشر قطاع السيارات الأوروبي 1.8 في المئة، مسجلا أسوأ أداء بين القطاعات.
ولامس سهم دويتشه بنك أدنى مستوياته منذ سبتمبر أيلول 2016، وأغلق منخفضا 4.8 في المئة، بعدما قال المصرف الألماني إنه سيستغني عن آلاف من موظفيه في تحديث لوحدته الاستثمارية. وتراجع السهم بما يزيد عن 31 في المئة منذ بداية العام.
وفي أنحاء أوروبا، تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.9 في المئة، والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3 في المئة.