قال ضياء الأسدي، المساعد الكبير لرجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر إن الولايات المتحدة الأمريكيةتواصلت مع أعضاء بالكتلة السياسية التي يرأسها خصمها السابق الصدر بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية الذي وضعه في موقف قوي يتيح له التأثير في تشكيل الحكومة الجديدة.
ويضع فوز الصدر المفاجئ واشنطن في موقف محرج. فقد قام جيش المهدي التابع له بانتفاضات مسلحة ضد القوات الأمريكية بعد الإطاحة بصدام حسين في 2003.
وقال الأسدي إنه لا توجد محادثات مباشرة مع الأمريكيين لكن جرى استخدام وسطاء لفتح قنوات مع أعضاء من تحالف «سائرون» الذي يقوده الزعيم الشيعي.
وأضاف لرويترز«سألوا عن موقف التيار الصدري عندما يتولى السلطة. هل سيعيدون إلى الوجود أو يستحضرون جيش المهدي أم يعيدون توظيفه؟ هل سيهاجمون القوات الأمريكية في العراق؟»
وتابع:«لا عودة إلى المربع الأول. نحن لا ننوي امتلاك أي قوة عسكرية غير قوات الجيش والشرطة والأمن الرسمية».