كشرت المجر عن أنيابها لمئات اللاجئين، حيث استخدمت معهم العنف لمنعهم من دخول البلاد، التي أصبحت توصف بأنها” جحيم اللاجئين”
وارتفعت حصيلة هجوم قوات الأمن المجرية على اللاجئين، الأربعاء، إلى 200 جريح، بينهم 3 في حالة حرجة بعد تعرضهم لكسور.
واعتقلت الشرطة المجرية 29 مهاجرًا خلال اشتباكات عند حدودها الجنوبية مع صربيا، ووصفت أحد المعتقلين بأنه “إرهابي”.
وأ ستدعت الشرطة المجرية تعزيزات من أجل التمكن من احتواء “الجموع العدوانية” –حسب وصفها-، اخذت مكانها بجوار الحاجز الحدودي.
وكانت اشتباكات اندلعت بين اللاجئين وشرطة الحدود المجرية في الجانب الصربي من السياج الذي أقامته المجر لمنع دخول اللاجئين والمهاجرين أراضيها.
وحاولت مجموعات من اللاجئين هدم السياج المعدني والأسلاك الشائكة، وقذفوا رجال الشرطة المجريين بالحجارة عندما حاولوا منعهم من ذلك.
يأتي ذلك فيما أمرت الحكومة الصربية سائقي الحافلات، بالذهاب إلى كرواتيا ومنع نزول أي سوري إلى أراضيها، خاصة بعد غلق المجر حدودها.
وأبلغت المجر صربيا أنها أمرت بإغلاق نقطة العبور الحدودية بين البلدين لمدة 30 يوما بسبب هذه الاشتباكات.
شاهد الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=O9Pcbs5aICI