سجل الخام الأمريكي أعلى مستوياته منذ نوفمبر تشرين الثاني 2014 اليوم الاثنين، مع استمرار المخاوف من أن إنتاج الخام في فنزويلا قد يواصل الهبوط في أعقاب الانتخابات الرئاسية وعقوبات محتملة على البلد العضو بمنظمة أوبك.
وواصلت السوق الصعود بعد أن قال مسؤول بالإدارة الأمريكية لرويترز إن الرئيس دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيا اليوم الاثنين، يقيد قدرة فنزويلا على تسييل الأصول المملوكة للدولة.
ومن شأن أي عقوبات تقيد التمويل أو الخدمات اللوجستية أو إمدادات الكهرباء أن تكبح بشكل أكبر انتاج الخام في فنزويلا.
ودفعت المخاوف من أن عقوبات أمريكية على إيران قد تكبح صادراتها من الخام، أسعار النفط للصعود في الأسابيع القليلة الماضية وتدرس السوق الآن احتمال عقوبات إضافية على فنزويلا في أعقاب انتخابات رئاسية في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وبالإضافة إلى هذا تم الإعلان عن «تجميد» حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات نفطية على فنزويلا، حيث هبط الإنتاج بأكثر من الثلث في عامين ليصل إلى أدنى مستوياته في عقود.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 71 سنتا، أو 0.90 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 79.22 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 96 سنتا إلى 72.24 دولار للبرميل بعد أن سجلت أثناء الجلسة مستوى مرتفعا جديدا منذ نوفمبر تشرين الثاني 2014 عند 72.33 دولار للبرميل. وفي التعاملات اللاحقة على التسوية واصل الخام الأمريكي الصعود مسجلا مستوى مرتفعا جديدا عند 72.41 دولار.
وفي الأسبوع الماضي تخطت أسعار برنت مستوى 80 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 2014 ويقول محللون إن السوق قد تحاول مجددا اجتياز ذلك الحاجز.