أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدانتها لنقل سفارة باراجواي لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، مشيرة إلى أنك تلك الخطوة تمثل عدوانا على الشعب الفلسطيني وعلى حقوقه المشروعة.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها نقلته وكالة الأنباء (وفا)، اليوم الإثنين، إن «قرار باراجواي نقل سفارتها إلى القدس، قرار غير شرعي وغير قانوني، ويمثل عدوانا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وانتهاكا للقرارات الأممية ذات الصلة وللشرعية الدولية وللقانون الدولي، وارتهانا للإملاءات والإغراءات الأميركية الإسرائيلية».
وأكدت الوزارة أنها «تتابع هذا الملف بهدف تعزيز وتعميق الجبهة الدولية الرافضة للإعلان الأميركي بشأن القدس، والمنددة بنقل السفارة الأميركية إليها، كما تواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي نقلت سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه، إضافة إلى سعيها لضمان خلق رأي عام محلي في تلك الدول رافضا لقرار الزمرة السياسية الحاكمة».
ووفقاً لوكالة رويترز، فقد حضر مراسم افتتاح سفارة باراجواي في القدس، رئيس باراجواي هوراسيو كارتيس، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وتعد باراجواي هي ثاني دولة تحذو حذو الولايات المتحدة وتنقل سفارتها إلى القدس بعد جواتيمالا.