اعتقلت الشرطة التركية، الأربعاء، 11 شخصًا ضمنهم الرئيس التنفيذي لمجموعة صناعية كبيرة يشتبه في أنها مقربة من الداعية فتح الله جولن، العدو اللدود للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب وسائل إعلام تركية.
وذكرت وكالة أنباء دوجان، أن عملية الدهم جرت فجرًا في مدينة “قيصرية” وسط البلاد، في اطار التحقيق الذي يجريه القضاء التركي حول جماعة جولن.
ومن بين الموقوفين ممدوح بويداك، الرئيس التنفيذي لمجموعة تنشط في قطاع الاثاث والاعمال المصرفية والطاقة، ورجال اعمال من منطقة “قيصرية” و”اكاديميين”.
وتم فتح التحقيق في ظروف شراء اراضي من قبل مؤسسة جامعة مليكسا التي يتولى بويداك مسؤوليتها الادارية.
ويتهم اردوغان حليفه السابق جولن الذي يقود من الولايات المتحدة شبكة مؤثرة من المنظمات غير الحكومية والمدارس والشركات باسم حزمة (الخدمة بالتركية)، بمحاولة الاطاحة بنظامه عبر ايعازه التحقيق في قضايا فساد تطاله شخصيا كما تطال اوساطه السياسية اواخر عام 2013 ، لكن الداعية ينفي هذه المزاعم.
ومنذ قرابة عامين، بادر الرئيس التركي الى العديد من عمليات التطهير التي تطال مؤيدي جولن لا سيما في جهازي الشرطة والقضاء.
