الإكوادور تعتزم إلغاء الإجراءات الأمنية الخاصة بأسانج
تعتزم الإكوادور إلغاء الإجراءات الأمنية الإضافية في سفارتها بلندن بعدما كشف تحقيق أنها أنفقت 5 ملايين دولار على عملية تجسس لحماية مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج.
وجاء التحرك الذي أمر به الرئيس لينين مورينو بعدما كشفت صحيفتا ذي جارديان وفوكس إكوادور أن الإدارة السابقة برئاسة رافايل كوريا، موّلت العملية التي تمت خلالها مراقبة زوار أسانج وموظفي السفارة، وعناصر الشرطة البريطانية في المكان.
وفي مارس الماضي، عزلت الإكوادور أسانج عن التواصل مع العالم الخارجي بعدما أخل بتعهد عام 2017 بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى أثناء وجوده في سفارة الإكوادور بلندن.
وكان أسانج، البالغ من العمر 46 عاما، لجأ في 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد حيث يواجه تهما بالاعتداء الجنسي.
ويقول أسانج إن الاتهامات بحقه مسيسة، ويمكن أن تؤدي إلى تسليمه للولايات المتحدة، وقد يحكم عليه بالسجن بسبب نشر موقعه وثائق عسكرية أمريكية وبرقيات دبلوماسية سرية في 2010.
ورغم أن السلطات السويدية أسقطت ملاحقته العام الماضي إلا أن السلطات البريطانية تطالب باعتقاله لانتهاكه شروط الإفراج بكفالة.