قال البرلمان المصري إن دولة فلسطين تعرضت لنكبة جديدة، بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحصد أرواح العشرات من الأهالى وإصابة المئات، فى انتهاك لكل المواثيق الدولية التى كفلت قيام دولة فلسطين على حدودها.
وأكد مجلس النواب المصري، برئاسة الدكتور علي عبد العال، استنكاره وشجبه بكل قوة الإجراء الأمريكى بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، محذرا من عواقب القرار «غير المدورس» الذي ظهرت أولى نتائجه أمس، حيث حصد الاحتلال أرواح العشرات وأصيب المئات من الفلسطنيين في انتهاك مرفوض للمواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية التي كفلت قيام دولة فلسطينية عند حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وأضاف، خلال الجلسة العامة التي عقدها البرلمان المصري اليوم الثلاثاء، أن الخطوة الأمريكية ضلت الطريق القويم، وتقوّض فرص السلام والوضع القانوني للقدس ويزكي لغة الإرهاب وبيئة عدم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط بما لا يحمد عقباه.
وأكد مجلس النواب المصري أن قضية القدس «كانت وستظل مسؤوليتنا جميعا، وإن أرضنا ومقدساتنا وحرمتنا لن يحمي حماها غيرنا ولن يدافع عنها سوانا».
وأشار إلى أن القرارات الأحادية وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض بمخالفة المواثيق والقوانين الدولية خطوة باطلة، وستظل القدس مدينة الصلاة عربية لكل الأديان.